القائمة الرئيسية

الصفحات

اخر المواضيع

أخر الاخبار

قصة الطالبة ومساعد الاستاد



 كان هناك بنت تدعى “صفاء” ذات أخلاق سامية، متفوقة ومجتهدة في دراستها، من أذكى الطلاب في مدرستها، تسعى إلى تحقيق مقصدها، يعتز بها والديها ويشجعانها على التفوق لتحقيق حلمها؛ ونتيجة لاحترامها وأخلاقها الرفيعة يتكلم عنها كل مدرسيها بتفوقها واحترامها وأخلاقها النبيلة، وقد كان كل تفكيرها التعليم بالمدرسة والتميز وتحقيق مقصدها حتّى جاء “قيس” شاب جامعي يمتاز بالأدب والجمال والتفوق، وبالأخلاق العالية، يعمل مساعد معلم “صفاء” لينفق على دراسته، أحب “صفاء” من أول نظرة، وكان يشجعها ويحفزها على تحقيق غايتها.


 كان يتحدث معها دائما ليجعلها تشعر به، ويأمل أن تقع في حبه وذات يوم اعترف “قيس” بحبه لها، وصرح لها لم أرغمك على حبي، ولكني سوف أنتظر ردك لأكون شريك حياتك عقب انصرام مرحلتك التعليمية، وبعد أيام اعترفت “صفاء” بحبها له، فرح “قيس” وذهب إلى بيتها لطلبها من أبوها، ولكن أبوها رفض خوفا على مستقبلها، ولكن “قيس” لم ييأس، وقد كان يشجعها على المذاكرة والتفوق، وانتظرها إلى أن أنهت الفترة الثانوية، ثم ذهب إلى والدها مرة أخرى، وطلب يدها، فأعجب أبوها بتمسكه لتصبح زوجة له، وبشغله لينفق على دراسته، فوافق على الخطوبة إلى أن تنتهي “صفاء” من دراستها الجامعية، ويحدث الزواج، وبالفعل تزوجا وعاشا حياة مليئة بالحب.

reaction:

تعليقات

 نتمنى أن يكون قد اعجبكم هذا الموضوع الذي نشاركه معكم 
تعلم وارتقي دائما في الخدمة  
لا تنسى وضع تعليق  من اجل دعمنا و شكرا 
لقراءة المزيد من القصص والمعلومات PDF 
 وتحميل الملخصات من هنا 
تحميل تطبيق القصص