القائمة الرئيسية

الصفحات

اخر المواضيع

أخر الاخبار

قصة الطالبان بالجامعة و الحب



 كمال ومنار طالبان بالمرحلة الجامعية، “كمال” شاب صغير نشأ في عائلة تتمتع بالثراء الفاحش وبالرفاهية، ولكنه لا يحب المذاكرة، أما “منار” نشأت في أسرة فقيرة، ورغم هذا كانت متميزة في دراستها بخلاف “كمال”، ورغم أنهما في نفس الصف، إلا أن معرفتهما كانت سطحية، وذات يوم في امتحان االنهائي، لم يذاكر “كمال” للامتحان، وبينما “منار” تجيب على ورقة الامتحان لمحته جالس مكتئب من الامتحان.


 وبعد اختتام 1/2 الوقت ذهب المراقب لتناول القهوة، فقامت بتبديل ورقة الإجابة معه، فقام بشكرها لإنقاذه من الرسوب، وسجل اسمه على ورقة الإجابة، أما “منار” فأخذت ورقة الإجابة، وأجابت على الأسئلة ما تستطيع من التوفيق وانتهى الوقت، أعجب “كمال” بتصرفها النبيل وإنقاذها له من الرسوب، فكان يفكر بها كثيرا ولم تغب عن مخيلته، وكان كلما قابلها يشعر بالسعادة، وعندما تغيب عن الصف يشعر بالنقص. وذات يوم اعترف بحبه لها وأنه يرغب في الزواج منها، فرفضت “منار” لفارق المستوى الاجتماعي بينهما، فاستغرب كمال من رفضها، ولكنه ازداد إصرارا على الارتباط بها.

 وذات يوم دق جرس الباب، ففتحت “منار ” الباب فوجدت “كمال” وأسرته فلم تصدق ذاتها، ولم تطلب منهم الدخول، فقال لها: “أتأذنين لنا بالدخول، فقالت: “آسفة تفضلوا”، فقام والد “كمال” بطلب يدها من والدها، فوافق والدها على عرض الزواج، ولكنه اشترط أن يكون الزواج في أعقاب التخرج، فلم يجد “كمال” إشكالية فقد كانا في سنة التخرج، وبعد انصرام التعليم بالمدرسة تزوج كمال من منار، و عاشا سويا سعداء.

reaction:

تعليقات

 نتمنى أن يكون قد اعجبكم هذا الموضوع الذي نشاركه معكم 
تعلم وارتقي دائما في الخدمة  
لا تنسى وضع تعليق  من اجل دعمنا و شكرا 
لقراءة المزيد من القصص والمعلومات PDF 
 وتحميل الملخصات من هنا 
تحميل تطبيق القصص