منذ زمن بعيد كان هناك عبد يعيش في روما وكان اسمة أندرو وكان سيد هذا العبد قاسي للغاية وكان يكلفه بكثير من الأعمال مثل قطع الخش و احضار المياه والعمل طول الوقت واذا قام بارتكاب بأي خطأ كان يضربه سيدة ضرباً مبرحاً وفي يوما ما قام السيد بضرب أندرو العبد بسبب خطأ بسيط قام بارتكابه لقد ضربة كثيراً حتي انهار وبدأ في البكاء .
فقرر اندرو حين أذا ان يهرب بعيداً ولن يتمكن سيدة معرفة الي اين هرب وبعد ان أبتعد عن البلدة كثيراً وصل الي الغابة وعاش في كهف كان يخرج نهاراً لأكل الفواكه وشرب الماء من النهر .
كانت هذه حياته الجديدة وهكذا مر الكثير من الأيام وفي يوم من الايام خرج أندرو لجمع بعض الفواكه كالعادة وعندما عاد الي الكهف وجد شخص بداخل الكهف وأكتشف ان هذا الشخص هو اسد وكان الأسد يتألم بشدة ولم يكن يستطيع استخدام أقدامه وكان يبدو أن الأسد يتألم كثيراً وعندما نظر العبد بتمعن وجد أن هناك شوكة عالقة في قدم الأسد المسكين .
أقترب من الأسد بحذر والتقط قدمة وقام بنزع الشوكة ببطء ثم قام بتضميد الجرح وبعدها شعر الأسد بتحسن وبعد يومين أو ثلاثة أيام تم شفاء الأسد تماماً وبعدها غادر الأسد الكهف وكان أندرو يشعر بالسعادة لشفاء الأسد .
وبعد مرور الأيام بدأ أندرو يشعر بالملل وكان يتسأل عن ما يجب أن يقوم بفعلة أو اين يجب أن يذهب ولذلك قرر أندرو زيارة مدينة مختلفة وترك الكهف وذهب الي المدينة ولكن حظة السيء كان يتبعه .
في نفس ذلك اليوم وصل سيدة الي نفس المدينة وعندما شاهد أندرو صرخ في الجنود وأمرهم بان يقمون بالقبض علية وقام الجنود بأخذ أندرو الي السجن .
في ذلك الوقت في روما كان هناك قانون ينص علي أن يتم اطعام المسجونين المعتقلين للأسود كان محبوس في السجن لمدة يومين ثم بعد ذلك تم احضاره لمواجه الأسد .
كان هناك الكثير من الناس من يشاهدون هذا العرض ومن ضمنهم ملك روما ثم تم فتح القفص ولم يكن لدي أندرو سوي سكين صغير ليدافع به عن نفسة في مواجهة الأسد .
وعندما رأي الأسد أندرو زأر بصوت مرتفع وكان علي وشك أن يهاجم أندرو فجأة أدرك الأسد أنه رأي هذا الرجل في مكان ما سابقاً وعندما تمعن في النظر أدرك أنه نفس الرجل الذي قام بمساعدته في الغابة .
إقرأ أيضاً : قصة عن الأم المريضة وأبنها قصص اطفال مكتوبة هادفة قصيره.
فانحني الأسد امام أندرو وبدأ في لعق قدمين أندرو فأندهش الجميع من ذلك بمن فيهم الملك وفي الواقع أندهش أندرو أيضاً بان الأسد لم يأكله وبدأ في لعق قدمية وعندما دقق النظر في الأسد علم بأنه نفس الأسد الذي قام بمساعدته سابقاً فجلس وبدأ يلاعبه .
لم يعرف الملك ما الذي عليه فعلة الأن ثم طلب من الحراس بأن يتم أعادة الأسد الي القفص وان يتم احضار العبد اليه .
قامت الجنود بأحضار أندرو امام الملك وسأله الملك كيف لم يقتلك هذا الأسد او يأكلك فقال اندرو للملك بأن منذ بضع أسابيع قام بمساعدة أسد في الغابة كان لا يستطيع السير بسبب شوكة في قدمة وقام بنزع شوكة من قدم الأسد ولحسن الحظ أن هذا الأسد هو نفس الأسد الذي ساعدة من قبل ولذلك لم يقتله الأسد .
فسأله الملك مرة أخري لماذا لم تكن خائف عند مساعدة الأسد فقال أندرو ولماذا يجب أن أخاف فلا أعتقد أن هناك مخلوق علي الأرض أكثر شراً من سيدي حتي هذا الأسد .
فتأثر الملك بعد أن سمع ذلك من أندرو وأشاد بشجاعة أندرو وأعلن أن منذ تلك اللحظة بأن أندرو حر ولن يكون عبداً لأحد بعد ذلك .
وحصل أندرو علي جائزة كبيرة وتم القاء القبض علي سيدة القاسي وتم وضعة عامين بالسجن بسبب قسوته علي أندرو وسوء معاملته .
الحكمة من هذه القصة
هي أن نعامل الأخرين بأحسان كمان نرغب بأن يتم معاملتنا أيضأ وأن نساعد بعضنا ومن نراه في محنة نقدم له يد المساعدة .
تعليقات
إرسال تعليق